إلغاء عقوبات واشنطن على طهران.. وبيان أمريكي أوروبي
يمنات – وكالات
ألغت الولايات المتحدة، الخميس 18 فبرائر/شباط 2021، تفعيل آلية “سناب باك”، التي أعادت واشنطن بموجبها فرض عقوبات على إيران خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأبلغ نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفير ريتشارد ميلز، في رسالة رسمية، رئيسة مجلس الأمن السفيرة البريطانية باربرا وودوارد بالقرار.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن واشنطن تسحب خطابيها الموجهين إلى المجلس بتاريخ 21 آب/ أغسطس و21 أيلول/ سبتمبر الماضيين، بخصوص تفعيل آلية “سناب باك”، مطالبا أن يتم تعميم رسالته كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.
وتتيح آلية “سناب باك” إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران، إذا طلبت ذلك دولة طرف في الاتفاق النووي الموقع بين الدول الخمس الكبرى بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا) إلى جانب ألمانيا، مع إيران عام 2015، وهو ما رفضه آنذاك جميع الموقعين على الاتفاق.
مطالبة لإيران
ومنذ انسحاب واشنطن من “خطة العمل الشاملة المشتركة”، المعروفة باسم الاتفاق النووي، فرض الرئيس الأمريكي السابق، ترامب، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.
وفي سياق متصل، طالب وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، الخميس، إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة باسم “الاتفاق النووي”.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك صدر، عقب اجتماع التأم في باريس بين وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ونظيريه؛ البريطاني دومينيك راب، والألماني هايكو ماس، فيما جاءت مشاركة نظيرهم الأمريكي أنتوني بلينكين عبر (الفيديو كونفرنس).
وأشار البيان إلى “أهمية عدم امتلاك إيران أسلحة نووية”، مؤكدا أن “نتائج خطة العمل الشاملة المشتركة، حققت نجاحا كبيرا بالنسبة للدبلوماسية متعددة الأطراف”.
وأضاف: “وأعربت الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة عن اهتمامها الأمني الأساسي المشترك في دعم نظام عدم الانتشار النووي، وضمان عدم تمكن إيران أبدا من تطوير سلاح نووي”.
ودعا البيان إيران إلى عدم اتخاذ أي خطوات إضافية، “لا سيما فيما يتعلق بتعليق البروتوكول الإضافي وأي قيود على أنشطة التحقق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران”، معتبرا أن منع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش منشآت إيران النووية “أمر خطير”.
تعزيز الاتفاق النووي
وطالب البيان طهران بالنظر في عواقب هذا “الإجراء الخطير”، مؤكدا على معالجة المخاوف من برامج صواريخ إيران وأنشطتها الإقليمية، إلى جانب ضرورة تعزيز الاتفاق النووي الإيراني بالتشاور مع دول منطقة، وعودة إيران إليه.
كما أعرب الوزراء الأوروبيون عن ترحيبهم بإعلان الولايات المتحدة، في وقت سابق، نيتها العودة من جديد للاتفاق.
ووفق البيان الذي طالب إيران بالوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب الاتفاق، قال وزير الخارجية الأمريكي: “كما قال الرئيس جو بايدن، إذا أوفت إيران بكامل التزاماتها، فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه، وهي مستعدة لبدء مفاوضات مع إيران”.
وأفاد البيان بأن “هناك قلقا عميقا بشأن نشاط تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في إيران، وبدء دراسات لإنتاج اليورانيوم المعدني”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.